ســــامحـــــيـني ...؟؟!!

عندما تموت الورود.. وتقتل على يد الاشواك
تعلن نهاية الرحيل الى عالم الخريف
بعد أن كان ربيعا رائعا

هكذا حالي بفراقكي.. وكيف كانت أيامنا وكيف أصبحت !!

اعتلى صوت بكائي ليقطع صمت غرفتي الصغيرة
التي شهدت أروع اللحظات

انطفأت الشموع.. وبدأت ( رائحة الفانيليا ) التي كنت تعشقها تختفي..

لم اعد أرى ذاك الضوء الخافت الذي كان يناديني في دجى الليل
لأناجي طيفكي الذي كان يزورني دائما

سامحيني على كل لحظات الحزن التي أقحمتها عنوة لتدخل حياتك الهادئة وتعكر صفوها

سامحيني على تلك الدموع التي كنت اعلم بأنها يوما ما استسلمت لحزنك وخضعت لتسقط على خدك

الذي كان أروع مكان تلامسه يدي

سامحيني على لحظات الحلم الذي كنا نعيشه سويا
دون مبالاة واكتراث لواقعنا الأليم

سامحيني على كلمات الحب التي أتحفت مسامعك بها وانحرمت منها الآن..

سامحيني على كلمات الغزل الطائشة .. على حالات مزاجي المتقلب الذي كان يبدل وقت السرور دائما الى نكد وهم وجراح......!!!!

سامحينـــــــــــــــــــــي

اعتراف

تمر من أمامي كل مواقفي القاسية ..

كنت قد أصبحت اقسى من الحجر.. تخرج الكلمات من فمي كالرصاص

غير مبالي بمشاعر الكائن الذي كان إمامي بلا حول ولا قوة
وكنت استشعر طعم النصر الكاذب في كل مرة تعلن نفسي الصارمة الحرب

لم اعلم بأن كلماتي هذه كانت كالخنجر الطاعن في الصدر
لتترك جرحا غائرا يلتهب من وقت لآخر

سامحيني . . فكم أتمنى الآن أن تكون موجودا بيننا وتنتقمي من غروري الغبي الذي كنت أظنه يوما (( سلاحي الوحيد)).....

تحيــــــــاتــــــــي