السلام عليكم
سندرلا " قصة " كما ترويها لكم اسيل !!
اسيل طفلة ذكية تبلغ من العمر تسعة سنوات متفوقة في دراستها موهوبة وأكتشفت لديها موهبة الكتابة تحب قراءة القصص ولكنها الآن تحاول أن تشق طريقها في عالم الأدب حسب قدراتها اللغوية والفنية البسيطة في مجال الكتابة تدرس في المرحلة الإبتدائية في الصف الرابع ولكن تنبؤنا بمشروع قاصة سيكون لها شأن في يوم من الآيام ...
سأنقل لكم القصة كما كتبتها لنا اسووولة بكل عفوية وبساطة
لنرى ما تحوي تلك الرؤوس الصغيرة من افكار ومدى تاثير القراءة و الإعلام على تفكيرهم
***************************************
جد: سندرلا هل سوف تنامين عند عمتك ؟
سندرلا : جدي لا استطيع ان اتركك لوحدك ..نعم سوف انام ..
العمة : الحمد لله على السلامة يا سندرلا هل سوف تنامين عندنا ..
سندرلا : نعم نعم يا عمتي
أنوار : خواتي,... خواتي سندرلا سوف تنام عندنا شهرين ..!
هل هذا الكلام صحيح ؟
سندرلا : نعم ...نعم
سندرلا : عمتي اين انام ؟
العمة : عند بنات عمتك طبعا ...
أنوار : ماذا يا امي ! لا لا ما تنام وبجانبي
أقبال : ولا انا
سندرلا : سوف انام عندك يا عمتي طبعاً
الجد: سندرلا خذي هذه النقود إليك ..
سندرلا : لا احتاجها يا جدي عمتي سوف تعطيني كل ما احتاج إليه من نقود
الجد : خذي يا سندرلا بسرعة خذي تحتاجين إليها في وقت ما ، إلى اللقاء أنا سوف اسافر إلى بلاد للمعالجة
سندرلا : إلى اللقاء جدي ...مع السلامة
العمة : ماذا قال لك جدك ؟
سندرلا : يودعني سوف يسافر إلى بلاد للمعالجة وسوف ياتي بعد شهرين
أنوار : هاهاهاى وناسة يا اخواتي هل سوف نرتاح من غسيل الملابس والكوى وتحضير الطعام والكنس ..
سندرلا : لا اريد ان انام
العمة : سوف تنام سندرلا معكم
أنوار : انا لا
اقبال : ولا أنا
سندرلا : اين انام ؟
أنوار : تحت السرير طبعا
سندرلا : ماذا ! لا لا لا لا لا
سندرلا : انا انام مع عمتي
العمة : سندرلا سوف تعملين في البيت
هاهاهاى انت مخدوعة معنا إذهبي للعمل يا الله بسرعة
أنوار : سندرلا أحضري الطعام بسرعة
سندرلا : حاضر حاضر يا انوار
انوار : ماذا ! ماذا تقولين " أنوار " قولي عمتي أنوار فهمتي
سندرلا : حاضر حاضر يا عمتي انوار
أقبال : امي امي أنظري في التلفاز أنه الأمير عبد الله يقول أنه يريد يتزوج من إمرأة
يقول الأمير عبد الله : انا سوف اعمل حفلة للبنات واختار وحدة منهم ويكون الأحتفال غدا
انوار : أمي هل سوف نذهب إلى الحفل
العمة : نعم نعم طبعا
سندرلا : عمتي هل سوف اذهب معكم إلى الحفل غدا
العمة : لا لا طبعا خادمة تذهب لا لا
انوار : امي امي تأخرنا
سندرلا : يا ربي يا ربي ماذا افعل !
الساحرة : سندرلا
سندرلا : نعم نعم
الساحرة : اقتحي هذه البرتقالة بسرعة ! سوف تذهبين إلى الحفلة وانتي احلى منهم ...
احضرت سندرلا البرتقالة وفتحتها وذهبت وهي أحلى بنت في الحفلة ورأى الأمير عبد الله إليها ورقصا مع بعض
وقالت الساحرة إلى سندرلا ... : تعالي الساعة 12 ونص وإذا ما جيتي
تصبحين خادمة وملابسك مقطعة .... تعالي
سندرلا قالت حاضر .. ورقصا مع بعضهما واصبحت الساعة 12 ونص وذهبت سندرلا تركض على الدرج
والأمير عبد الله قال : لالا تعالي تعالي سندرلا
سقط جوتي سندرلا على الدرج وذهبت تر بسرعة واتت إلى البيت
الأمير عبد الله قال : هذا سقط منها ابحثوا في كل مكان في البلاد
ذهب الخادم وبحث عنها وذهب إلى بيت عمة سندرلا وقاس إلى أنوار واقبال
قال الخادم : هل هناك احد في البيت
أنوار لا يوجد احد غيرنا
قال الخادم : من هذي
اقبال : أنها الخادمة
الخادم : تعالي
قاست سندرلا الجوتي واصبح قدها وتزوجا واحبا بعض
يا حليلج يا اسيل ... كثر ما فرحت بقصتها كثر ما ضحكت
على ما كتبت خاصة عندما تمزج اللهجة المحلية باللغة العربية .....
تطرق الكثير لما يعرف بالأدب النسائي فكان هناك معترضون على تلك التسمية فلا يمكن تقسيم الأدب لرجالي ونسائي والمقارنة بينهما ولعل هذه التسمية جاءت بسبب قلة العنصر النسائي بالمقارنة مع الرجل ثم اصبح مشروع تحدي من يتفوق ادبيا الرجل أم المرأة
وها هو الطفل ايضا يقتحم مجال الأدب ولكن ادب الأطفال يكتبه الأدباء الكبار ولكن ماذا عن الطفل نفسه عندما يستهل بأول قطرات الشهد .. هل تطوى كتاباته في حيز النسيان والأهمال أم نهز رؤسنا بعدم إكتراث : جيد جميل ثم ترمي في اقرب صندوق القمامة ... وماذ لو بدا الفن القصصي في سن متأخر في الستين من العمر مثلا ...
" ملاس " اسم حركي لرجل يبلغ الستين من العمر مثقف قارئ نهم وشاعر لكن لم يحب عالم الشهرة واعمالة الأدبية والشعرية يحتفظ بها متكلم لبق وولديه فلسفة للحياة رائعة ....
أهداني اخيرا قصة كتبها لأول مرة واخبرني إن لديه مشاركة لم ترى النور بعد لكنها ذهبت مع الريح ....
سأقوم بنشرها قريبا ...